مقالات عربية

زاهر بن حرام رضي الله عنه

كان زاهر بن حرام رجلاً فقيرًا وحيدًا يعيش خارج المدينة في ناحية نائية من الصحراء. لم تكن له قيمة في أعين المجتمع. كان شاباً ، دميم الخلقة، فقيرا لا يملك شيئا يجذب انتباه من حوله. ربما بسبب ذلك ، لم يدخل بين جنبات الناس ، ولم ينخرط بين الحشود. أراد الهرب من اللمحات الساخرة ، والكلمات المهينة، وفضّل البقاء في معزل عن الخلق، وآثر أن لا يُذكر ولا يُفتقد إذا غاب.

قصة هجرة لم تكتمل خالد بن حزام رضي الله تعالى عنه

عندما حلّ الليل في كل مكان و وأوى الناس إلى نومهم كان خالد بن حزام رضي الله عنه يستعد لمغادرة مكة ، حيث ولد وترعرع. لم يكن من السهل على الرجل أن يترك زوجته ، وأن يترك وراءه أحبابه وخلّانه، ولكن كان لا بد لخالد من الخروج.

لا تحتقر شيئا

في معظم الأحيان ، نعتقد أن اختبارنا سيأتي مصاحباً لأحداث كبيرة. مع الحروب أو الوفيات أو الحوادث أو الثروات العظيمة أو الفقر المدقع أو الكوارث أو الأفراح الكبيرة ... ولكن هذا خطأ كبير.

مخاوفنا و آمالنا

على سبيل المثال ، لم يُجرِ الله تعالى أقدارَه وابتلاءاتِه على البشر تحت ظروف متساوية. البعض منهم يُغدَقُ بالنّعم مثل الصحة والثروة والجمال والأسرة والتعايش الاجتماعي ، بينما يرتبط البعض الآخر بظروف قاسية مثل المرض والفقر وبعض العيوب الجسدية وفقدان أفراد الأسرة والهجرة وغير ذلك

ابتلاؤنا بالأمراض

فايروس كورونا أصبح حاضراً في يوميات كل الناس. المرض الذي تسبب به هذا الفايروس هو مرض واحد من بين مئات أو حتى آلاف الأمراض في مختلف أنحاء العالم. نسأل الله أن يعافينا من جميع الأسقام. المؤمن يَعي جيداً أن جسمه وصحّته هما أمانتان ائتمنه الله عليهما، فإذا ما مرض أحدنا سارع بكل ما أوتي من وسائل للحفاظ على بدنه، ويحتاط بكل الاحتياطات اللازمة ليرعى صحته، دون أيّ تهاون

تحويل أيامِ كورونا إلى خير

ها نحن الآن نسمع التحذيرات من كورونا فنقضي أيامَنا في بيوتنا قدر الاستطاعة, فهل نستطيع أن نحوّل هذه الأيامَ التي نقضيها في بيوتنا إلى الخير؟

يجب الايمان بالله

وجّه اللهُ سبحانه و تعالى هذا الأمرَ لجميع عباده: ’’وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" (سورة الأنبياء 25) بهذا الأمر يريد الله سبحانه و تعالى أن نعلم:

السيرة النبوية

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ ف۪ي رَسُولِ اللّٰهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللّٰهَ وَالْيَوْمَ الْاٰخِرَ وَذَكَرَ اللّٰهَ كَث۪يراًۜ

أنت تُحَدّد البِداية

اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك " أخرجه الحاكم في المستدرك

يومٌ واحدٌ مع نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)

(علامة الحُب الصادق تَفَقُّد المحبوب في حلّه وترحاله، وحركاته وسكناته، وخَطَراته ولَحَظاته. لِذا فإناّ سنُسلِمُ أشرِعَتنا لرياح الشوق والمحبة تسوقنا أنّى شاءت في بحار التعرف على بشرية الذات المحمدية (صلى الله عليه وسلم)، علّنا نقتبسُ من أنوارها ما يكفينا مؤنة السّفر، ويُنيلنا الفوز والظَّفَر، ويبلغنا مرامنا آمنين مطمئنين عند حوض سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم
RSS - مقالات عربية beslemesine abone olun.